مناهضة العنف ضد المرأة

روزيف أحمد
مع اقتراب باليوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة , نرى بإنه تتراوح اعداد كثير من العنف و خاصة العنف ضد المرأة , هذه اعداد الذي تذكرها الاحصائية بصدى الجرائم أو العنف بحق النساء , لكن هنالك كثير من النساء معنفات ليست موجودة ضمن هذه الاحصائيات .فعندما تكون المرأة معنف بإسلوب ما من العنف نرى ايضا المجتمع في أكملها تخضع للعنف . فا بحسب قوانين و خاصة من ناحية تطبيق العدالة يجب محاسبة الجاني , اي الشخص الذي يقوم بإذاء شخص ثاني هنا تلعب القانون دورها . و لكن , في جميع المجتمعات نرى الصمت من قبل هذه القوانين و الذي تدعي بإنها تطبق العدالة و المساواة , و العدالة هنا تتوقف في إبراز عن عملها مقابل جرائم الاعتداء على النساء فهذه القوانين من صنع عقل الرجل الرجل الذي يقوم أو الذي يمارس العنف بكافة اشكالها . أغلب جرائم اليوم نرها هي جرائم بحق النساء , لا يهم كيف , و بأي نوع تقام هذه الجرائم , عندما يكون الموضوع عن المرأة يتوقف جميع الاساليب لكي تأخذ المرأة حقها . فمن وجهة المجتمع على المرأة أن تكون بدون صوت و عليها ان لا تقول شي من ناحيتها . فهي معنفة من ناحية الاسرة في المنزل , وكذلك في سلك التعليم و العمل و الحياة باكملها . في هذا العصر الذي نعيشها و بظل جميع تطورات نرى , إلا أن من ناحية المرأة تتوقف االتطور , لانه جميع قوالب من الدين اولا , و من أنظمة الرأسمالية خاصة نظام القمع و الاستغلال جميها تؤثر بشكلها مباشر على المرأة و ذلك بهدف واحد وهي عدم إدراك المرأة قوتها او شخصيتها لكي تقاوم ضد كافة أشكال التعصب الجنسوية.
نحن اليوم نعيش في ظل ثورة المرأة و هي ثورة تحرير المرأة , كذلك ثورة لتكون المرأة قادرة أن تسمع ذاتها و تعيش في هذه الحياة وهي غيره معنفة , ان تكون المرأة طموحية و قوية و متكاملة في حياتها و تكون مرأة (خابون ) اي كيونة ان تعرف ذاتها و نفسها لكي تقدر ان تعيش حياة علمية و معرفية ان تحمي نفسها و نساء أخريات من العنف .

قد يعجبك ايضا